هل تعلم"
تتطلب مرحلة المراهقة التعامل مع الابناء بصورة حذرة . ويعود ذلك لحساسية هذه المرحلة . وفي الوقت الذي ينادي التربويون والمختصون الآباء والأمهات بانتقاء افضل الاساليب في التعامل مع المراهق ، نجد البعض يتبع اسلوبا خاطئا تكون نتيجته وخيمة على الابن او نفس الأسرة .
ومن تلك الأساليب تعيير المراهق ويعني ذلك تذكير المراهق بسبب ودون سبب بفضائل الاب وخدماته الجليلة التي يقدمها للابن . حتى تلك الامور الواجبة احيانا قد تدخل في هذا العنوان
وعندما يحقق الشاب في هذا السن نجاحا شخصيا في جانب من الجوانب كنجاح رياضي او دراسي او غير ذلك ، قد نجد ان احد الابوين وبدلا من تشجيع الابن ومباركة ذلك الانجاز الاشارة لأنفسهم وأنه / انهم هم الذين كانوا وراءه ولولا ذلك ماكان ليتحقق مما ذكر شيء 😕 نعم انا الذي اعطيتك وانا الذي ساعدتك وانا الذي وفرت لك وانا الذي صنعت لك وانا وانا وانا .. قائمة لاتنتهي وسجل لاينطوي
النتيجة ماهي ؟ علاقة هشة متهالكة بين الابن ووالده
ثانيا شخصية محطمة تعيش الانهزام من الداخل فذلك الابن لايملك الثقة الكافية في نفسه بعد ذلك فكل مايفعله ليس راجعا لذكاءه ولا مهاراته وانما لعبقرية الاب
ثالثا : التمرد على الاب وعصيانه واحتقاره 😒 فهو لم يعزز لدى الابن قيمة الاحترام من حيث انه لم يحترم كيانه وشخصه
في الحلقة القادمة نواصل سلسلة التعامل مع المراهق باذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق