ومن طبيعة هذه الكلاب أنها سريعة و رشيقة مما جعلها أنسب كلاب لمصاحبة الصيادين، ومن الحيوانات الأكثر شيوعاً التى يتم إصطيادها بهذا النوع من الكلاب هي الغزلان والماعز والخنزير البري.
قد تعتقد من مظهره بأنه أليف وليس لديه قوة كباقي أنواع كلاب الصيد، ولكن ما رأيك إذا قلت لك أن هذا الكلب الذي أمامك فالصورة باستطاعته مطاردة الحيوانات الكبيرة مثل الذئاب وفهد الثلج!
والكلب الأفغاني يملك بصر حاد يمكنه من مطارده فرائسه، وهذا بدوره أدى إلى حماية الثروة الحيوانية من هجوم هذه الحيوانات المفترسة.
وقد دخل هذا النوع من الكلاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1920م، وسرعان ما أصبح مرغوب كحيوان اليف للإقتناء وكحيوان معارض نظراً لفراءه الكثيف الذى جعل مظهره الخارجي جميل للغاية.
السمة الأكثر تميزاً في هذا الصنف هي طول جسمها وفرائها الحريري الذي يغطي كامل الجسم، هذا بجانب الجسم الرشيق والطويل والذي أعطى لكلب الصيد الأفغاني سمعته في السرعة وخفة الحركة.
يميل كلب الصيد الأفغاني إلى العزلة وهو ذكي ومرح نسبياً، وبالرغم من ذلك فهو يمتلك سمعه ليست بجيدة عند مدربين الكلاب أن الطاعة لديها بطيئة وربما يعود ذلك إلى طبيعته العنيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق