لاحظت إني مؤخراً اتجهت لقراءة كتب السير الذاتية والمذكرات، ومع تحفظي على بعضها الذي يجنح إلى تمجيد الذات أو وضع الشخص في صورة الملاك المجنح، لكن وجدت إني استفدت كثيراً
خمسة دروس من كتب السيرة الذاتية، أتبعها هؤلاء العظماء، وتسببت في نجاحهم في الحياة.
1- أنت مسئول بصورة تامة عن حياتك.
كل شخص مسئول بصورة تامة عن حياته، بما يتضمن اخطائه الخاصة، فلن تحظى بالنجاح أو بالسعادة عند إلقائك باللوم على الأخرين، أو تسمح لهم بالتحكم بك، فمن المؤكد إنه لن يتحمل أحد عواقب أفعالك حتى لو كانت نتيجة لنصائحهم.
لتحظى بالحياة التي تتمناها، يجب أن تكون المسئول الأول والأخير عنها، وتتجاهل تأثير والديك وأحبابك السابقون أو الفرص التي أضعتها سابقاً، والأهم لا تلتمس الأعذار لنفسك.
النجاح لا يحتاج إلى شروط مسبقة، ولا شهادات أو خلفية اجتماعية، أو جنسية محددة، يتوقف عليك أنت فقط و إرادتك الخاصة.
2- يمكن أن تكون أي شخص تريد.
ليس من قبيل الصدفة أن تحب الغناء أو الكتابة أو التعليم أو أي شيء أخر، فذلك يعني إنك موهوب في ذلك المجال، ووظيفتك أن تستغل هذه الموهبة لتصبح ما ستكون عليه.
ومدى استفادتك من مواهبك وقدراتك يرجع لك أنت كما في النقطة رقم 1، وضع في اعتبارك إنها موجودة لتستخدمها وتتشاركها مع الأخرين وتخدمهم من خلالها.
واعتبر أن لديك واجب اتجاه ذاتك لتعرف ما تريد بالفعل، وتقوم به وتنفذه لتستبعد الشعور بالندم في المستقبل.
لا توجد حوادث ستمنعك أو أهداف لن تستطيع تحقيقها طالما أنت تريدها بقوة، فأنت تستحق ذلك طالما لديك الموهبة والقدرة والإرادة.
3- أفكارك هي الأهم.
بأفكارنا نحن نصنع عالمنا، فكرة بسيطة لكن صحيحة، فأنت تشعر بالسوء في تلك اللحظة، لأن أفكارك سيئة بالفعل، ويغلب عليها الخوف أو الشعور بالذنب أو القلق أو غيرها.
وعندما تشعر بالبهجة فذلك بسبب أفكارك التي على الأغلب تتركز حول تقدير الذات أو الشعور بالرضا عن العالم، الخبر الجيد هو أن كل فكرة من أفكارك يمكن تغييرها، وتستطيع اختيار الشعور بأنك بخير.
كل يوم وبكل طريقة متاحة حاول الحفاظ على أفكارك إيجابية قدر إمكانك، وركز فقط على ما تريد وتخيله كما لو إنه حدث بالفعل، وتأكد أن كل خطوة في حياتك تعتمد على أفكارك، فاحميها من السلبية سواء منك أو من المحيطين بك.
يتبع الجزء الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق