الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

قصة نجاح 'بيري"


هل تعلم"
نتيجة بحث الصور عن منتجعات بيري التزلج
ان أدرك 'بيري" أن عليه خلق صرعة جديدة في الأسواق، وكان عليه إقناع الناس بالإقبال عليها.

بدأ "بيري" في تنظيم رحلات أسبوعية مجانية للعاملين في مجال بيع منتجات المتزلجين، حيث كان يأخذهم للجبال لتجربة أحذيته بدون إلزام أو إجبار، ومن كان منهم يجد متعة في الأمر، كان يعود ليخبر معارفه وزملائه.
وهكذا وبمرور الوقت والرحلات، بدأت المحلات تعرض أحذيته على رفوفها.

رغم نجاح هذه المحاولة التسويقية، إلا أن حين طبع "بيري" منشورات ترويجية لأحذيته تشرح طرق استخدامها ومزاياها، لم تلق رواجاً ولم تؤثر على المبيعات، إلا أن الإستعانة بمحرري المجلات الرياضية أتى ببعض النتائج الإيجابية المبشرة.

قائمة المشاكل لم تنتهي، إذ بدأ قلة من المشترين يشترون، لكنهم عادوا واشتكوا من مشكلة بسيطة (أين يمكنهم استخدام هذه الأحذية للتزلج؟) .

هنا قرر "بيري" محاولة إقناع منتجعات التزلج على الجليد من أجل توفير مسارات مخصصة لأحذية التزلج وأن تبقيها مفتوحة وآمنة، وللإعلان عن توفر مثل هذه المسارات في نشاطاتها الإعلانية والدعائية.

في عام 1994م، أراد القائمون على منتجع تزلج جديد توفير كل رياضات التزلج الممكنة لديهم، حتى ولو كانت رياضات مجهولة.

ومن ضمن هذه الرياضيات أحذية التزلج، والتي صمموا لها مساراً ممتازاً، يعكس متعة ممارسة رياضة كهذه، في مسار آمن ومحمي ضد الانهيارات الثلجية ومخاطر السقوط.

وليس ذلك فقط، إذ قررت إدارة المنتجع خفض أسعار تذاكر الدخول في بداية التشغيل، ومن يأتي حاملاً حذاء تزلج جديداً كان يدخل مجاناً !

وهكذا، ظل يتنقل "بيري" من نجاح إلى آخر، حتى باع شركته الناشئة مقابل 50 مليون دولار، ليتفرغ هو لمشاريع أخرى، وللتدريس في جامعة ستانفورد.

العبرة: السبب الحقيقي وراء نجاح "بيري" هو أنه كان يؤمن بنجاح منتجه، وهناك سبب آخر لايقل أهمية، وهو أنه لو لم يكن "بيري" مصاباً، لما شاهدنا الحذاء الجليدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Comments system