الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

أن شركة فيسبوك لم توافق على توظيفه وراح عمل شركة واتس اب!


هل تعلم "

نتيجة بحث الصور عن بريان اكتون
نشر شاب يدعى "بريان اكتون" (يمين الصورة) في عام 2009م تغريدة على تويتر، ذكر فيها كيف أن شركة فيسبوك لم توافق على توظيفه لديها.

ومع ذلك تقبل الرفض بصدر رحب وقال أنه يتطلع لخطوته التالية في مغامرة الحياة.

حتماً كان شعور "بريان" وقتها كئيباً، فبعد 11 عاماً من العمل كمطور ومبرمج، بدأ من خلالها كعامل لدى موقع ياهوو ثم لدى ابل، قرر "بريان" العمل لدى شركات وادي السليكون الأمريكي، والتي بدت وكأنها ترفضه كلها.
نتيجة بحث الصور عن بريان اكتون
الأمر الآخر الذي لم نذكره، هو أنه قبل هذه التغريدة بشهرين أو أكثر بقليل، كان "بريان" قد نشر تغريدة مماثلة يعلن فيها رفض شركة تويتر توظيفه لديها، فوق كل ذلك، كان بريان على مشارف الأربعين من عمره.

باعتراف الكثيرين، كانت أفضل صفة من صفات "بريان" هي روحه القوية التي لا تقبل الهزيمة بسهولة، ولا تحزن كثيراً لأي انعطاف أو تعثر على الطريق.

هذه التغريدة شاهدها "جان كوم" (يسار الصورة) وهو زميل سابق لبريان وتقدم معه للعمل لدى فيسبوك وبدوره رفضته فيسبوك أيضاً .

وكان سبق لبريان أن وظفه للعمل تحت إمرته في ياهوو، وكان هذا الزميل السابق تراوده فكرة تطبيق جديد بعد أن اشترى هاتف آيفون وانبهر بالقدرات الواعدة لسوق التطبيقات (اب ستور) الذي كان يخطو خطواته الأولى حينها.

كان العرض الوظيفي المطروح على "بريان" هو أن يكون المسمى الوظيفي له شريك مؤسس، والراتب هو "صفر" مقابل هذا المسمى وفي مقابل جهوده في العمل في هذه الشركة الناشئة.
نتيجة بحث الصور عن بريان اكتون
كانت الفكرة هي عبارة عن عمل تطبيق يسمح للهواتف النقالة بتبادل الرسائل النصية والملفات عبر انترنت، وباستخدام أرقام الهواتف التقليدية لتعريف كل مشترك.

على الرغم من أن الراتب صفر إلا أن "بريان" وافق زميله على الفكرة.

حققت شركة واتساب نجاح منقطع النظير، مما أجبر شركة فيسبوك في عام 2014م على شراء تطبيق بريان وشريكه مقابل 19 مليار دولار، ألا وهو تطبيق واتساب "WhatsApp" .

وكان نصيب بريان من الصفقة قرابة 4 مليار دولار (نحن نتحدث عن مليار وليس مليون!) .

العبرة: تخيل لو تم قبول بريان في الوظيفة التي كان يحبها، لما وصل إلى ماهو عليه الآن، ليس للنجاح عمر محدد، ولا مكان لليأس في الحياة، فقط عليك أن تردد دائماً في مثل هذه المواقف (لعلها خيرة) .

يقول عز وجل في كتابه العزيز: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Comments system